(٢) جامع العلوم والحكم (٢/ ٣٤٧) (٣) وقد أورد النووي حديث الباب هذا في (الأربعين النووية)، ولكن دون قوله تعالى (وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن؛ يكره الموت وأنا أكره مساءته) فلعل اختصاره له هو من باب مراعاة حال السامعين؛ وذلك لكون هذه الأربعين معدة للمبتدئين في طلب= =العلم، وبعض العلم لا يصلح لكل أحد. والله تعالى أعلم. وقد بوَّب البخاري في الصحيح على أثر علي - رضي الله عنه - الموقوف في كتاب العلم بقوله (باب من خص بالعلم قوماً دون قوم، كراهية ألا يفهموا). وانظر " التوضيح الرشيد في شرح التوحيد " المذيل بالتفنيد لشبهات العنيد، لأبى عبد الله الحقوي (ص/٣٣٤)