(٢) أخرجه مسلم (١٦٩). (٣) مجموع الفتاوى (٦/ ٥١٠). وهذا إجماعٌ نقله أيضًا الدارميُّ وابنُ أبي العز، باستثناء النزاع الذي وقع في رؤية النبي- صلى الله عليه وسلم- لربه ليلةَ المعراج، وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية على أن هذا الخلاف بين الصحابة- رضي الله عنهم- في هذا الباب ليس خلافًا حقيقيًّا، بل هو من باب اختلاف عبارات النقل عنهم، على أنّه لم يصرِّح أحد من الصحابة- رضي الله عنهم- بأنّ رؤية النبي- صلى الله عليه وسلم- لربه ليلة المعراج كانت رؤية بصرية. وأمّا من صرح بذلك من أهل العلم فهذا بناء منهم على ما فهِموه من أقوال الصحابة- رضي الله عنهم- التي ورد فيها إطلاق الرؤية. ولمراجعة المسألة بأقوالها انظرْ أحاديثُ يُوهِمُ ظاهرُها التعارُضَ (ص/ ٣٤٣).