(٢) أخرجه الحاكم (٤١٣٠)، وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى. (٣) وانظر الرد على الجهمية (ص/٤٧) ومذهب أهل التفويض (ص/٤٣٠) (٤) قلت: وأما حكم الإشارة في أحاديث الصفات فقد بيَّناه وفصَّلناه فى شرحنا على حديث "البشارة شرح حديث الإشارة " (٥) الجهمية والمعتزلة إلى اليوم يسمُّون من أثبت شيئًا من الصفات مشبهًا ـ كذبًا منهم وافتراء ـ حتى إن منهم من غلا ورمى الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم بذلك، حتى قال ثُمَامة بن أشرس من رؤساء الجهمية: «ثلاثة من الأنبياء مشبهة، موسى حيث قال: {إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ} [الأعراف: ١٥٥]، وعيسى حيث قال: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: ١١٦]، ومحمد حيث قال: «ينزل ربنا». وانظر الفتوى الحموية الكبرى ضمن مجموع الفتاوى (٥/ ١١٠)