وانظر كتاب [التوحيد] لابن خزيمة (ص/٩٣). وممن قال بقول ابن خزيمة: البيهقي في كتابه [الأسماء والصفات]. * وقال ابن حزم: "وكذلك القول في الحديث الثابت «خلق الله آدم على صورته» فهذه إضافة مِلكٍ، يريد: الصورة التي تخيَّرها الله -سبحانه وتعالى- ليكون آدم مصوَّراً عليها، وكلُّ فاضلٍ في طبقته فإنه يُنسبُ إلى الله -عز وجل- كما يقول: "بيت الله تعالى" عن الكعبة، والبيوت كلها بيوت الله تعالى... " ا. هـ. وانظر [الفِصَل في المِلَل والأهواء والنِّحَل] (٢/ ١٢٨)، و [إيضاح الدليل في قطْع حُجَج أهل التعطيل] (ص/١٥٥)، و [التوضيح لشرح الجامع الصحيح] (٢٩/ ١٢). *وهنا تنبيه مهم: فارقٌ بينَ من يحمل إضافة الصورة في قوله «على صورته» إلى الله -تعالى-، مَن يحملها على سبيل التشريف - وهو أحد الأوجه التي قال بها الشيخ العثيمين- مع إثبات صفة الصورة لله -تعالى- من النصوص الأخرى، وبين من يحملها على ذلك نفياً لصفة الصورة عن الله -عز وجل-! (٢) متفق عليه.