فسيعلم هؤلاء النفر الذين أنكروا رؤية المؤمنين لربهم - عزوجل- في الآخرة خطأهم وبطلان قولهم، وذلك حين يعلمون علم اليقين حصول رؤية المؤمنين لربهم، وصدق الله:(يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق)(الأعراف/٥٣).
وستعلم حين ينكشف البيان... أفرس تحتك أم أتان.
أما نحن الذين نوقن علم اليقين برؤية المؤمنين لربهم في الآخرة، فنسأل الله- تعالى- أن يرزقنا عين اليقين فينضر وجوهنا بالنظر إلى وجه الكريم.
فاللهم كما نضّرت وجوه عبادك المؤمنين في الدنيا بسماع حديث النبي -صلى الله عليه وسلم - ونقله والعمل بها، فنضر وجوهنا في الآخرة بالنظر إلى وجهك الكريم.