" وأما قوله إن الحديث لا يصح لتفرد المنهال بن عمرو وحده به وليس بالقوى!! فهذا من مجازفته رحمة الله، فالحديث صحيح لا شك فيه، وقد رواه عن البراء بن عازب جماعة غير زاذان، منهم عدى بن ثابت ومحمد بن عقبة ومجاهد ا. هـ، (الروح (ص/٧٦) وكذلك ممن صححه: ابن منده فى الإيمان (رقم/١٠٦٤) وقال: هذا إسناد متصل مشهور، وصححه البيهقى فى " إثبات عذاب القبر وسؤال الملكين " (ص/٣٩) وقال: هذا حديث كبير صحيح الاسناد. وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وفيه فوائد كثيرة لأهل السنة وقمع للمبتدعة، ولم يخرجاه بطوله، وله شواهد على شرطهما يستدل بها على صحته»، ووافقه الذهبى (المستدرك (١/ ٣٧)) (٢) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ٩) وفي "إثبات عذاب القبر" (رقم: ١٧٨) وابن أبي زمنين في "أصول السنة" (رقم: ٨٣) وقد روي مرفوعاً، والموقوف أصح. وانظر سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين (١/ ٢٧٠) (٣) مجموع الفتاوى (٤/ ٢٦٢)