للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخيط أوالخرز أوالحلقة والخيط ونحو ذلك لرفع البلاء أو دفعه. عَنْ زَيْنَبَ، امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ بن مسعود-رضى الله عنه- قَالَتْ:

فَرَأَى عبد الله فِي عُنُقِي خَيْطًا، قَالَ: مَا هَذَا الْخَيْطُ؟

قَلتْ: خَيْطٌ أُرْقِيَ لِي فِيهِ، قَالَتْ: فَأَخَذَهُ فَقَطَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ آلَ عَبْدِ اللهِ لَأَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

" إِنَّ الرُّقَى، وَالتَّمَائِمَ، وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ " (١)

عن عروة قال: " دخل حذيفة -رضى الله عنه -على مريض، فرأى في عضده سيراً فقطعه أو انتزعه، ثم قال: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} ". (٢)

وتلاوة حذيفة -رضى الله عنه- الآية دليل على أن الصحابة -رضى الله عنهم- يستدلون بالآيات التي في الشرك الأكبر على الأصغر. (٣).

تم بحمد الله.


(١) أخرجه أحمد (٣٦١٥) وحسنه الشيخ أحمد شاكر.
(٢) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره (٢٢٩) وإسناده حسن، وانظر إعانة المستفيد شرح كتاب التوحيد (ص/١٣٦)
(٣) فتح المجيد شرح كتاب التوحيد (ص/١٢٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>