للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِيَسْلَمُوا مِنْهَا وَعَنْ أَبِي يَزِيدَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - أَنَّهُ قَالَ رَأَيْت رَبِّي فِي الْمَنَامِ فَقُلْت لَهُ كَيْفَ أَجِدُك فَقَالَ فَارِقْ نَفْسَك وَتَعَالَ

وَعَنْ بَعْضٍ مِنْ عَلَامَاتِ الْإِفْلَاسِ الِاسْتِئْنَاسُ بِالنَّاسِ وَعَنْ بَعْضٍ آخَرَ مَنْ خَالَطَ النَّاسَ دَارَاهُمْ وَمَنْ دَارَاهُمْ رَآهُمْ وَعَنْ الْجُنَيْدِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْلَمَ لَهُ دِينُهُ وَيَسْتَرِيحَ بَدَنُهُ وَقَلْبُهُ فَلْيَعْتَزِلْ النَّاسَ وَعَنْ الشِّبْلِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - الْزَمْ الْوَحْدَةَ وَامْسَحْ اسْمَك مِنْ الْقَوْمِ وَاسْتَقْبِلْ الْجِدَارَ حَتَّى تَمُوتَ وَقِيلَ إذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْقُلَ الْعَبْدَ مِنْ ذُلِّ الْمَعْصِيَةِ إلَى عِزِّ الطَّاعَةِ آنَسَهُ بِالْوَحْدَةِ وَأَغْنَاهُ بِالْقَنَاعَةِ وَبَصَّرَهُ بِعُيُوبِ نَفْسِهِ فَمَنْ أُعْطِيَ ذَلِكَ فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ انْتَهَى

(فَإِذَا ضُمَّ هَذِهِ الْعَشَرَةُ) مِنْ الْمَبْحَثِ الثَّانِي إلَى هُنَا (إلَى مَا سَبَقَ) وَهُوَ السِّتُّونَ مِنْ آفَاتِ النُّطْقِ (تَصِيرُ سَبْعِينَ وَلْنَذْكُرْهَا جُمْلَةً لِيَسْهُلَ حِفْظُهَا كَمَا فَعَلْنَا فِي آفَاتِ الْقَلْبِ كُفْرُ خَوْفٍ كُفْرُ خَطَإٍ كَذِبٌ غِيبَةٌ نَمِيمَةٌ سُخْرِيَةٌ سَبٌّ فُحْشٌ لَعْنٌ طَعْنٌ نِيَاحَةٌ مِرَاءٌ جِدَالٌ خُصُومَةٌ تَعْرِيضٌ غِنَاءٌ إفْشَاءُ سِرٍّ خَوْضٌ فِي الْبَاطِلِ سُؤَالُ مَالٍ) مَعَ غُنْيَةً عَنْهُ (وَ) سُؤَالُ (مَنْفَعَةٍ دُنْيَوِيَّةٍ) وَسُؤَالُ مَمْلُوكٍ الْبَيْعَ وَسُؤَالُ الْمَرْأَةِ الطَّلَاقَ (سُؤَالُ عَوَامَّ عَمَّا لَا يَبْلُغُهُ فَهْمُهُمْ) إلَى الْمَقْصُودِ مِمَّا سُئِلُوا (سُؤَالٌ عَنْ الْأُغْلُوطَاتِ) تَخْجِيلًا لِلْمَسْئُولِ (خَطَأٌ فِي التَّعْبِيرِ نِفَاقٌ قَوْلِيٌّ كَلَامُ ذِي لِسَانَيْنِ شَفَاعَةٌ سَيِّئَةٌ أَمْرٌ بِمُنْكَرٍ وَنَهْيٌ عَنْ الْمَعْرُوفِ غِلْظَةُ كَلَامٍ سُؤَالٌ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ افْتِتَاحُ أَدْنَى عِنْدَ أَعْلَى كَلَامًا تَكَلُّمٌ عِنْدَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ كَلَامٌ فِي صَلَاةٍ كَلَامٌ فِي حَالِ خُطْبَةٍ كَلَامُ دُنْيَا بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ كَلَامٌ فِي خَلَاءٍ كَلَامٌ عِنْدَ جِمَاعٍ دُعَاءٌ عَلَى مُسْلِمٍ دُعَاءٌ لِلظَّالِمِ بِغَيْرِ صَلَاحٍ كَلَامٌ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ كَلَامُ دُنْيَا فِي الْمَسَاجِدِ نَبْزٌ بِالْأَلْقَابِ يَمِينٌ غَمُوسٌ يَمِينٌ بِغَيْرِ اللَّهِ كَثْرَةُ يَمِينٍ سُؤَالُ أَمَّارَةٍ وَقَضَاءٍ سُؤَالُ تَوْلِيَةٍ سُؤَالُ وِصَايَةٍ دُعَاءُ إنْسَانٍ عَلَى نَفْسِهِ وَتَمَّنِي مَوْتٍ رَدُّ عُذْرِ أَخِيهِ تَفْسِيرُ قُرْآنٍ بِرَأْيِهِ إخَافَةُ مُؤْمِنٍ قَطْعُ كَلَامِ غَيْرِهِ وَنَفْسِهِ وَنَحْوِهِ رَدُّ تَابِعٍ كَلَامَ مَتْبُوعِهِ سُؤَالٌ عَنْ حِلِّ شَيْءٍ وَطَهَارَتِهِ فِي غَيْرِ مَحَلِّهِ مِزَاحٌ مَدْحٌ شَعْرُ سَجْعٍ وَفَصَاحَةٌ مَا لَا يُغْنِي فُضُولُ كَلَامٍ تَنَاجِي تَكَلُّمٍ مَعَ شَابَّةٍ أَجْنَبِيَّةٍ سَلَامٌ عَلَى الذِّمِّيِّ وَالْفَاسِقِ الْمُعْلِنِ سَلَامٌ عَلَى الْمُتَغَوَّطِ وَالْبَائِلِ دَلَالَةٌ عَلَى طَرِيقِ الْمَعْصِيَةِ إذْنٌ فِيمَا هُوَ الْمَعْصِيَةُ آفَاتُ الْمُعَامَلَاتِ آفَاتُ الْعِبَادَاتِ الْمُتَعَدِّيَةِ آفَاتُ الْعِبَادَاتِ الْقَاصِرَةِ آفَاتُ السُّكُوتِ فَظَهَرَ) مِمَّا ذُكِرَ (أَنَّ أَمْرَ اللِّسَانِ) نُطْقًا وَسُكُوتًا (مِنْ أَعْظَمِ الْأُمُورِ وَأَهَمِّهَا) لِمَا فِيهِ الْوَرَطَاتُ وَكَثْرَةُ الْآفَاتِ وَوَفْرَةُ الِابْتِلَاءِ فِي الْمُحَاوَرَاتِ (كَالْقَلْبِ) التَّشْبِيهُ فِي أَصْلِ الْكَثْرَةِ أَوْ فِي الْقُوَّةِ وَإِلَّا فَمَا بِاللِّسَانِ أَكْثَرُ مِمَّا بِالْقَلْبِ (فَلِذَا) لِكَوْنِهِمَا مِنْ الْأُمُورِ الْمُعَظَّمَةِ (قِيلَ إنَّمَا) كَمَالُ (الْمَرْءِ بِأَصْغَرَيْهِ) جِرْمًا وَصُورَةً؛ الْقَلْبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>