للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعرفني، فأقبل إليَّ، فانقلبت، فأسرع المشي [١١٣ أ]، فلحقني فاحتضنني، وقال: «كيف رأيتها؟» قلت: يهودية بنت يهوديات ــ تعني السَّبْيَ (١) ــ.

وفي المسند (٢): من حديث الأشعث بن قيس قال: تضيَّفتُ بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقام إلى امرأته، فضربها فحجزتُ بينهما، فرجع إلى فراشه، فقال: يا أشعث! احفظ عني شيئًا سمعتُه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تسألنَّ رجلًا فيما يضربُ امرأته».

وذكر حمَّاد بن زيد (٣) عن أيوب، عن ابن أبي مُليكة: أن ابن عمر سمع امرأته تكلم رجلًا من وراء جدارٍ، بينها وبينه قرابةٌ لا يعلمها ابن عمر، فجمع لها جرائد، ثم أتاها فضربها، حتى آضَتْ حشيشًا.

وذكر الخرائطي (٤) عن معاذ بن جبل: أنه كان يأْكل تفاحًا ومعه امرأتُه، فدخل عليه غلامٌ له، فناولته تفاحة قد أكلت منها، فأوجعها معاذٌ ضربًا.

ودخل يومًا على امرأته وهي تطَّلع في خباءٍ أدمٍ، فضربها.


(١) أخرجه الخرائطي (ص ٣١١)، وابن ماجه (١٩٨٠) عن عائشة. وإسناده ضعيف.
(٢) ١/ ٢٠. وأخرجه أيضًا أبو داود (٢١٤٧)، وابن ماجه (١٩٨٦)، والخرائطي (ص ٣١٢)، والحاكم (٤/ ١٧٥). وإسناده ضعيف.
(٣) أخرج عنه الخرائطي (ص ٣١٢).
(٤) (ص ٣١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>