وَذكر قَول الشَّيْخ أَبى مُحَمَّد عبد الله بن أَبى زيد فى جَوَابه لمن لَامة فى حب الأشعرى مَا الأشعرى إِلَّا رجل مَشْهُور بِالرَّدِّ على أهل الْبدع وعَلى الْقَدَرِيَّة الْجَهْمِية متمسك بالسنن
وَأطَال المايرقى وَغَيره من الْمَالِكِيَّة فى تقريظ الشَّيْخ أَبى الْحسن
وَإِذا عرفت ذَلِك فَمن الآخذين عَن الشَّيْخ الْأُسْتَاذ أَبُو سهل الصعلوكى والأستاذ أَبُو إِسْحَاق الإسفراينى وَالشَّيْخ أَبُو بكر الْقفال وَالشَّيْخ أَبُو زيد المروزى والأستاذ أَبُو عبد الله بن خَفِيف وزاهر بن أَحْمد السرخسى والحافظ أَبُو بكر الجرجانى الإسماعيلى وَالشَّيْخ أَبُو بكر الأودنى وَالشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد الطبرى العراقى وَأَبُو الْحسن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق الطبرى الْمَعْرُوف بالدمل وَأَبُو جَعْفَر السلمى النقاش وَأَبُو عبد الله الأصبهانى الشافعى وَأَبُو مُحَمَّد القرشى الزهرى وَأَبُو مَنْصُور بن حمشاد
وَرُبمَا كَانَ فى هَؤُلَاءِ من لم يثبت عندنَا أَنه جَالس الشَّيْخ وَلَكِن كلهم عاصروه وتمذهبوا بمذهبه وقرؤوا كتبه وَأَكْثَرهم جالسه وَأخذ عَنهُ شفاها
وَالشَّيْخ أَبُو الْحُسَيْن بن سمعون الْوَاعِظ وَأَبُو عبد الرَّحْمَن الشروطى الجرجانى
وأخصهم بالشيخ أَرْبَعَة ابْن مُجَاهِد وَهُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن يَعْقُوب بن مُجَاهِد الطائى شيخ القاضى أَبى بكر الباقلانى وَكَانَ مالكى الْمَذْهَب ذكره القَاضِي عِيَاض فى الْمدْرك
وَأَبُو الْحسن الباهلى العَبْد الصَّالح شيخ الْأُسْتَاذ أَبى إِسْحَاق والأستاذ أَبى بكر ابْن فورك وَشَيخ القاضى أَبى بكر أَيْضا إِلَّا أَن القاضى أَبَا بكر أخص بِابْن مُجَاهِد والأستاذان أخص بالباهلى