(وَإِلَّا ففى أبحاثه وعلومه ... غوامض أسرار تلوح لذى الرشد)
(أيجحد فضل الأشعرى موحد ... وَمَا زَالَ يهدى من مَعَانِيه مَا يهدى)
(من الْكَلم اللاتى قصمن بحدها ... عرى بَاطِل الْإِلْحَاد كالصارم الهندى)
(فيا جاحدا هَذَا الإِمَام مَحَله ... من الْعلم وَالْإِيمَان وَالْعَمَل المجدى)
(هى الشَّمْس لَا تخفى على عين مُسلم ... سوى مقلة عمياء أَو أعين رمد)
(فوَاللَّه لَوْلَا الأشعرى لقادنا ... ضلالكم الهادى إِلَى أسوإ الْقَصْد)
(جزى الله ذَاك الحبر عَنَّا بفضله ... جَزَاء يرقيه ذرى درج الْخلد)
(وحمدا لربى فَهُوَ مهديه للورى ... وَللَّه أولى بالجميل وبالحمد)
أَيْن حطت مطايا هَذَا الْجَاهِل الغبى والمبطل الغوى والملحد البدعى
(أنخ لى إِلَى مغناه يَا بارق الْهدى ... فقد وقدت بَين الحشا نَار هِجْرَة)
(وصلنى بتعريف مَحل قراره ... لأوصله منى إدامة هجره)
(وأصليه من فكرى بذاكى ذكائه ... أقلبه مِنْهُ على حر جمره)
(وأهديه من داجى الضلال بنير ... ينير لَهُ عندى السرى وَجه فجره)
وَإِلَّا فدله على دلَالَة العصفور على حَبَّة الفخ واهده إِلَى هِدَايَة العادى إِلَى نصل الْجرْح لَا يفهم سِهَام كلامى إِلَيْهِ وأوقد سِهَام كلامى عَلَيْهِ وأفقأ بِالنّظرِ بَاب ناظريه وأفك بالبديهيات ماضغيه وأقفه من ثنايا خطاه على شفا جرف هار وأجنيه من ردايا خطله شَجَرَة خبيثة اجتثت من فَوق الأَرْض مَا لَهَا من قَرَار وأسمه بميسم الصغار وأغره عَن الْأسود بن غفار وأعلمه أَنه فى مَذْهَب أَئِمَّة الْحق ثانى اثنى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute