(الشَّافِعِي إِمَام كل أَئِمَّة ... تربي فضائله عَلَى الآلاف)
(ختم النُّبُوَّة والإمامة فِي الْهدى ... بمُحَمَّدين هما لعبد منَاف)
وَقد ذكر أهل الْعلم أَن اللَّه تَعَالَى حمى اسْم نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يتمسى بِهِ من يَدعِي النُّبُوَّة قبل زَمَانه وَفِي إبان خُرُوجه لمثل مَا ذَكرْنَاهُ وَلَعَلَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قدر بعد انْقِرَاض عصر الصَّحَابَة أَن لَا يخرج من قُرَيْش متبوع فِي الْعلم وَالدّين غير الشَّافِعِي ليستقيم هَذَا الْمِنْهَاج وَلَا يخالط الْقُلُوب شَيْء من الاختلاج ثمَّ نركب من هَذَا دَلِيلا عَلَى أَنَّهُ