للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَكتابه كالغيث يستسقى بِهِ ... فسواه فِي كرباتنا لم يستنح)

(وَهُوَ المجرب فِي الشَّديد وكشفه ... أوليس فِي غارات أَمر قد وضح)

وَهَذِه قافية حلوه أول من بَلغنِي نظم فِيهَا عبد الله بن المعتز حَيْثُ يَقُول

(خل الزَّمَان إِذا تقاعس أَو جمح ... واشك الهموم إِلَى المدامة والقدح)

(واحفظ فُؤَادك إِن شربت ثَلَاثَة ... وَاحْذَرْ عَلَيْهِ أَن يطير من الْفَرح)

فِي أَبْيَات أنكر عَلَيْهِ قَوْله فِيهَا

(وَإِذا تَمَادى فِي العتاب قطعته ... بِالضَّمِّ والتقبيل حَتَّى نصطلح)

وَقَالَ مهيار

(مَا كَانَ سَهْما غَار بل ظَبْيًا سنح ... إِن لم يكن قتل الْفُؤَاد فقد جرح)

(فِي خَدّه الكافور سبْحَة عنبر ... مَا كَانَ أغفلني الْغَدَاة عَن السبح)

(وَأما ومشيته توقر تَارَة ... صلفا وَأَحْيَانا يجن من المرح)

فِي أَبْيَات أنكر عَلَيْهِ قَوْله فِيهَا بطح

وَقَالَ ابْن سناء الْملك يمدح الْفَاضِل

(يَا قلب وَيحك إِن ظبيك قد سنح ... فتنح جهدك عَن مراتعه تَنَح)

(وَأَرَدْت أعقله ففر من الحشا ... طَربا وأحبسه فطار من الْفَرح)

<<  <  ج: ص:  >  >>