للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(خفيت تباشير الصَّباح فأسقني ... مَا ضل فِي الظلماء من قدح الْقدح)

(صهباء مَا لمعت بكف مديرها ... لمقطب إِلَّا تهلل وانشرح)

(وَالله مَا مزج المدام بِمَائِهَا ... لكنه مزج المسرة بالفرح)

وَهَذِه قصيدة مَشْهُورَة نظمها فِي ديوانه

وَقَالَ شهَاب الدّين ابْن التلعفري

(مَاء الغمامة والمدامة والقدح ... وَابْن الْحَمَامَة فِي الأراكة قد صدح)

وَهِي قصيدة مليحة تضمنها ديوانه

وَكَانَ الشَّيْخ أَبُو حَيَّان قد اقترح على شعراء الْعَصْر قصيدا فِي الشطرنج على وزن مطلع قصيدة ابْن حزمون

(إِلَيْك إِمَام الْعَصْر جبت المفاوزا ... وخلفت خَلْفي صبية وعجائزا)

فَعمل الشَّيْخ الْوَالِد قصيدا بلغت مائَة وَخَمْسَة وَأَرْبَعين بَيْتا جود فِيهَا كل الإجادة

وَعمل الشَّيْخ تَقِيّ الدّين قصيدا مطْلعهَا

(بنفسي غزال مر بالرمل جَائِزا ... فصير قلبِي فِي الْمحبَّة حائزا)

(وَفَوق سَهْما من لحاظ جفونه ... فأصمى وَمَا ألْقى عَن الْقلب حاجزا)

<<  <  ج: ص:  >  >>