للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تبدى فأبدى للنداوة تمنظرا ... يروق لذِي لب ويكمد لامزا)

(وماس فأمسى الْغُصْن يَهْتَز مائسا ... وَبَان فَبَان الْبَدْر يشرق بارزا)

(ثوى فِي حمى نجد وَلَيْسَ بمنجد ... وَفَوْز فاستحليت فِيهِ المفاوزا)

وَمِنْهَا

(وَيَسْبِي فُؤَادِي مِنْهُ وَاسع طرفه ... إِذا مَا انثنى صبو المحاجر عَاجِزا)

(تفرد بالْحسنِ الْغَرِيب وحبه ... غَرِيب فأضحى للغريبين حائزا)

(كَمَا حازت الشطرنج جيشين جمعا ... غريبين كل حَده لن يجاوزا)

وجود فِيهَا واختتمها بمدح الشَّيْخ أبي حَيَّان رَحمَه الله

وَكتب أديب الْعَصْر جمال الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نباتة إِلَى الشَّيْخ أبي الْفَتْح رَحمَه الله استفتاء صورته

(يَا إِمَامًا قَالَ الْمُقَلّد والعالم ... فِيهِ بِوَاجِب التَّفْضِيل)

(مَا على عاشق يَقُول على حكم ... التَّدَاوِي بِالضَّمِّ والتقبيل)

(وافر الدّين مَعَ بسيط اقتدار ... حذر من عِقَاب يَوْم طَوِيل)

(لَا كمن دأبه بمحبوبه النَّحْو ... فَمن فَاعل وَمن مفعول)

فَأَجَابَهُ

(يَا مَلِيًّا بِكُل فضل جزيل ... وعلينا بِكُل وصف جميل)

<<  <  ج: ص:  >  >>