للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقد أَخذ شَاعِر عصرنا الشَّيْخ جمال الدّين ابْن نباتة أَكثر أَبْيَات ملحة الْإِعْرَاب للحرير فضمنها وَجعلهَا قصيدة امتدح بِهِ الشَّيْخ الإِمَام الْوَالِد وَهِي

(صرفت فعلي فِي الأسى وَقَوْلِي ... بِحَمْد ذِي الطول الشَّديد الْحول)

(يَا لائما ملامه يطول ... اسْمَع هديت الرشد مَا أَقُول)

(كلامك الْفَاسِد لست أتبع ... حد الْكَلَام مَا أَفَادَ المستمع)

(أفدي غزالا مثلُوا جماله ... فِي مثل قد أَقبلت الغزاله)

(مَا قَالَ مذ ملك قلبِي واسترق ... كَقَوْلِهِم رب غُلَام لي أبق)

(للقمرين وَجهه مطالع ... فَهِيَ ثَلَاث مَا لَهُم رَابِع)

(لأحرف الْحسن فِي خديه خطّ ... وَقَالَ قوم إِنَّهَا اللَّام فَقَط)

(داني المزار يحذر الضنين ... عَلَيْهِ مثل بَان أَو يبين)

(كتمته فالحسن لَيْسَ يجتلى ... وَالِاسْم مَا يدْخلهُ من وَالِي)

(مُنْفَرد بالوصل فِي دَار الهنا ... مِثَاله الدَّار وَزيد وَأَنا)

(لَا يختشي تلاعب الظنون ... وَالْأَمر مَبْنِيّ على السّكُون)

(فِي خَدّه التبري هان نشبي ... وقيمه الْفضة دون الذَّهَب)

<<  <  ج: ص:  >  >>