تفقهه على وَالِده وَقَرَأَ التَّفْسِير على قطب الدّين الشقار الْبَالِي صَاحب التَّقْرِيب على الْكَشَّاف
وَولي قَضَاء الْقُضَاة بِفَارِس وَهُوَ ابْن خمس عشرَة سنة وعزل بعد مُدَّة بِالْقَاضِي نَاصِر الدّين الْبَيْضَاوِيّ ثمَّ أُعِيد بعد سِتَّة أشهر وعزل القَاضِي نَاصِر الدّين وَاسْتمرّ مجد الدّين على الْقَضَاء خمْسا وَسبعين سنة
ولد لَهُ ثَلَاث بَنِينَ وَاشْتَغلُوا بِالْعلمِ ثمَّ مَاتَ كل مِنْهُم فِي عنفوان شبابه فحكي أَنه صلى على كل وَاحِد مِنْهُم وكفنه وَلم يجزع وَلَا بَكَى على وَاحِد مِنْهُم