فَسَأَلت الْمُعْطِي مَا هَذَا فَقَالَ هَذِه سنو عمركما فاستوفى أَحْمد اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَأما أَنا فَبَقيَ لي تسع سِنِين فَكَانَ الْأَمر كَمَا ذكر
توفّي فِي ثَانِي عشر شهر رَجَب سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة عَن أَربع وَتِسْعين سنة بشيراز
وَمن تصانيفه الْقَرَائِن الركنية فِي الْفِقْه وَشرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب فِي الْأُصُول وَله مُخْتَصر فِي الْكَلَام وَله نظم كثير
أنشدنا صاحبنا الْمُحدث مجد الدّين مُحَمَّد بن يَعْقُوب الفيروزابادي لنَفسِهِ مَا كتبه إِلَى القَاضِي مجد الدّين مستفتيا قَالَ وَكنت عزمت فِي سنة سبع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة على الْحَج وَكنت متزوجا فَمَنَعَنِي أهل زَوْجَتي عَن السّفر إِلَّا أَن أعلق طَلاقهَا بِمُضِيِّ سِتَّة أشهر فأجبت مكْرها ثمَّ عدت بعد سِنِين فَكتبت إِلَى القَاضِي رَحمَه الله
(أَلا من مبلغ عني كتابا ... إِلَى قَاضِي قُضَاة المسلمينا)
(بِحَال أَن قومِي أكرهوني ... بِأَن علق طَلَاقك مكرهينا)
فِي أَبْيَات ذكرهَا قَالَ فَأَجَابَنِي القَاضِي بديها
(أَلا يَا قدوة الْفُضَلَاء إِنِّي ... أعدك صَادِقا برا أَمينا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute