وتصانيف هِيَ جادة السَّبِيل ومادة الدَّلِيل تصد الأضاليل وَترد الأباطيل وَترد على الْعلمَاء فغاية الْمجِيد أَن يستحضر مَا حوته من نقُول أَو يَمْتَد إِلَى أَن يعد نَفسه مَعَه فَلَا يزِيد على أَن يكْتب تَحت خطه كَذَلِك نقُول
ثمَّ ولي قَضَاء الشَّام فأزال عطله وأزاح خطله وَأصْلح فاسده ونفق كاسده وتوقل ذرْوَة منصبه حَتَّى لَا يمتطى السنام وَلَا يستصلح الْأَنَام وَلَا يُوجد المؤهل وَاحِد فِي مصر وَلَا شامه فِي الشَّام فَحكم بسيرة العمرين فِي الْإِنْصَاف وَحكى صُورَة القمرين فِي الْأَوْصَاف
وانتهت إِلَيْهِ مشيخة دَار الحَدِيث بِالِاسْتِحْقَاقِ فوليها وَعرضت لَهُ أخواتها فَمَا رضيها
وتدارك الْعلم وَلم يبْق مِنْهُ إِلَّا آخر الرمق وصان الْمَذْهَب وَمَا لَهُ وَجه إِلَّا ظَاهر الرهق
وانتاش الطّلبَة من مراقد الخمول ومقاعد الونى عَن أَوَائِل الحمول حَتَّى نقضت كواكبهم عَن مقلها الْكرَى ورفضت سحائبهم إِلَّا مُوَاصلَة السرى إِلَّا أَن كثر الْعلم وطالبه وَعز ذُو الْفضل وَصَاحبه بكرم لله دره مَا أغزره وجود مَا أقل لَدَيْهِ حد الْبَحْر وَمَا أنزره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute