وَأما الْأُصُول فيا كلال حد السَّيْف وعظمة فَخر الدّين كَيفَ تحيفها الحيف
وَأما الْفِقْه فيا وُقُوع الْجُوَيْنِيّ فِي أول مهلك من نِهَايَة الْمطلب وجر الرَّافِعِيّ إِلَى الْكسر بعد انتصاب علمه الْمَذْهَب فِي الْمَذْهَب
وَأما الْمنطق فيا إدبار دبيران وقذى عينه وابتهار الْأَبْهَرِيّ وغطاء كشفه بمينه
وَأما الْخلاف فيا نسف جبال النَّسَفِيّ وعمى العميدي فَإِن إرشاده خَفِي
وَأما النَّحْو فالفارسي ترجل إِلَيْهِ يطْلب إعظامه والزجاجي تكسر جمعه مَا فَازَ بالسلامة
وَأما اللُّغَة فالجوهري مَا لصحاحة قيمَة والأزهري أظلمت لياليه الْبَهِيمَة
وَأما الْأَدَب فَصَاحب الذَّخِيرَة استعطى وَوَاضِع الْيَتِيمَة تَركهَا وَذهب إِلَى أَهله يتمطى
وَأما الْحِفْظ فَمَا سد السلَفِي خلة ثغره وَكسر قلب الْجَوْزِيّ لما أكل الْحزن لبه وَخرج من قشره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute