للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألطنبغا نَائِب الشَّام إِذْ ذَاك الْعلمَاء فَلَمَّا اسْتَشَارَ الشَّيْخ الإِمَام أَشَارَ بالذهبي فَقَامَ الصائح بَين الشَّافِعِيَّة وَالْحَنَفِيَّة والمالكية وتقفوا فِيهِ أَجْمَعُونَ وَكَانَ من الْحَاضِرين الشَّيْخ نجم الدّين القحفازي شيخ الْحَنَفِيَّة فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ الإِمَام أيش تَقول فَقَالَ

(وإليكم دَار الحَدِيث تساق ... )

أبدل هَذَا بدار

فَاسْتحْسن الْجَمَاعَة هَذَا مِنْهُ وَدَار إِلَى ملك الْأُمَرَاء وَقَالَ أعلم النَّاس الْيَوْم بِهَذَا الْعلم قَاضِي الْقُضَاة والذهبي وقاضي الْقُضَاة أشعري قطعا وَقطع الشَّك بِالْيَقِينِ أولى

فوليها الشَّيْخ الإِمَام وَلم يكن مُخْتَارًا ذَلِك بل كَانَ يكرههُ وَقَامَ من وقته إِلَى دَار الحَدِيث وَبَين يَدَيْهِ الذَّهَبِيّ وَخلق فروى بِسَنَدِهِ من طرق شَتَّى مِنْهُ إِلَى أبي مسْهر حَدِيث يَا عبَادي وَتكلم على رِجَاله ومخرجه بِحَيْثُ لم يسع الْمجْلس الْكَلَام على

<<  <  ج: ص:  >  >>