فَأشْهد على الشَّيْخ أَنه قَالَ من سَاعَة زرت قبر الشَّيْخ حَمَّاد عرفت هَذَا
وَقَالَ لي دَعَوْت عَلَيْهِ وندمت وَقَالَ لي لم أدع قبلهَا على غَيره
وَمِنْهَا حكايته مَعَ أرغون الكاملي نَائِب الشَّام أَيْضا وَآخِرهَا أَنه قَالَ كم ينغص حَالنَا الله يُقَابله
فوَاللَّه لقد عزل بعد شهر أَو أقل من نِيَابَة الشَّام وَنقل إِلَى حلب وَلم يهنأ عيشه بهَا بل عزل قَرِيبا وَنقل إِلَى مصر وَلم يهنأ بهَا بل قعد يويمات ثمَّ أمسك وأودع سجن الْإسْكَنْدَريَّة ثمَّ أخرج وَأقر بِبَيْت الْمُقَدّس إِلَى أَن مَاتَ بطالا حَزينًا كئيبا