إنني أتوجه بعميق شكري; إلى الإخوة الكرام الذين كان لهم الفضل في إخراج هذا الكتب خاليا من الأخطاء - على ما أظن - إذ تكرموا علي بالمساعدة في تصحيحه المرات المتعددة، ولم يكن عملهم مقتصرا على التصحح الطباعي فحسب، بل كان لهم فضل كبير في لفت نظري إلى ملاحظات كثيرة وفوائد جمة، تتلق بالشكل وبالمضمون. وأخص منهم بالذكر الذين قرؤوا الكتاب من أوله إلى آخره - أو إلا قليلا منه- وهم:
فضيلة الأستاذ المقرئ الشيخ محمد كريم راجح، والأستاذ المحقق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، والأستاذ الشيخ مأمون المغربي، فجزاهم الله تعالى خيرا، وأجزل لهم المثوبة والأجر، وكذلك كل من قرأ شيئا منه، أو وقع نظره على خطأ أثناء العمل فنبهني إليه، إنه ﷾ أكرم مسؤول.