للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(ما جعل) ما أوجبها ولا أمر بها، وانظر في المعاني أحاديث الباب. (صلة) أي زائدة. (المائدة) يشير إلى قوله تعالى: ﴿أن ينزل علينا مائدة من السماء﴾ وقوله تعالى: ﴿اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء﴾ /المائدة: ١١٢ - ١١٤/. (أصلها مفعولة) أي أصل لفظ المائدة مميودة، على وزن مفعولة، ثم جعلت مائدة حسب قواعد الصرف، والمائدة: خوان عليه طعام، ومادني أعطاني ما أقتات به، والخوان: ما يؤكل عليه. (راضية) أي مرضية. (بائنة) قال العيني: إن تمثيل البخاري بقوله: كعيشة راضية صحيح، لأن لفظ راضية - وإن كان وزنها فاعلة في الظاهر - ولكنها بمعنى المرضية، لامتناع وصف العيشة بكونها راضية، وإنما الرضا وصف صاحبها. وتمثيله بقوله: وتطليقة بائنة، غير صحيح، لأن لفظ بائنة هنا على أصله بمعنى قاطعة، لأن التطليقة البائنة تقطع حكم العقد، حيث لا يبقى للمطلق بالطلاق البائن رجوع إلى المرأة إلا بعقد جديد برضاها. [١٨/ ٢١٤]. (مميتك) أي بعد نزولك إلى الأرض آخر الزمان].