للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١ - بَاب: كَيْفَ نزول الْوَحْيُ، وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْمُهَيْمِنُ: الْأَمِينُ، الْقُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ.


(المهيمن) يفسر اللفظ الوارد في قوله تعالى: ﴿وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه﴾ /المائدة: ٤٨/: أي موافقا لما جاءت به الكتب السماوية السابقة: من العقيدة الثابتة وأسس العبادة والأخلاق والتشريع، ورقيبا حاكما عليها: فما وافقه منها فهو صحيح وحق، وما خالفه علم أنه مبدل مغير.