للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٥ - باب: تفسير سُورَةُ الْعَنْكَبُوتِ.

قَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ﴾ /٣٨/: ضَلَلَةً.

⦗١٧٩١⦘

وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿الْحَيَوَانُ﴾ /٦٤/: وَالْحَيُّ وَاحِدٌ. ﴿وليعلمن اللَّهُ﴾ /١١/: عَلِمَ اللَّهُ ذَلِكَ، إِنَّمَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ فَلِيَمِيزَ اللَّهُ، كَقَوْلِهِ: ﴿لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ /الأنفال: ٣٧/. ﴿أَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ﴾ /١٣/: أَوْزَارًا مَعَ أَوْزَارِهِمْ.


(مستبصرين) عقلاء ذوي بصائر، ولكنهم لم يعملوها في تمييز الحق من الباطل فضلوا بهذا. وقيل: كانوا مستبصرين في ضلالتهم معجبين بها. (ضللة) جمع ضال. (الحيوان) الدار الباقية التي لا زوال لها ولا موت فيها. (إنما هي بمنزلة .. ) أي ليظهر الله تعالى ذلك للناس. (أوزارا .. ) بسبب الذين أضلوهم وصدوهم عن الحق، وأوزار جمع وزر والمراد به هنا الإثم وما يترتب عليه من الجزاء.