للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨ - بَاب: قَوْلُهُ: ﴿يا أهل الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ … ﴾

﴿ … وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا﴾ /النساء: ١٧١/.

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: ﴿كلمته﴾ كُنْ فَكَانَ. وَقَالَ غَيْرُهُ: ﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾ أَحْيَاهُ فَجَعَلَهُ رُوحًا. ﴿وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ﴾.


(لا تغلوا) من الغلو وهو الإفراط ومجاوزة الحد. (روح منه) كسائر الأرواح التي خلقها سبحانه، وأضافه إليه تشرفيا وتكريما. (ولا تقولوا ثلاثة) أي في حق الله تعالى وعيسى وأمه . (وكيلا) قائما بتدبير الخلق، غنيا عنهم.