للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢ - بَاب: مَنَاقِبِ الْمُهَاجِرِينَ وَفَضْلِهِمْ.

مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ التَّيْمِيُّ .

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ /الحشر: ٨/. وَقَالَ: ﴿إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ - إِلَى قَوْلِهِ - إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ /التوبة: ٤٠/. قَالَتْ عَائِشَةُ وَأَبُو سَعِيدٍ وَابْنُ عَبَّاسٍ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ النَّبِيِّ فِي الْغَارِ.

[ر: ٣٦٩٢]


(أخرجوا) أخرجهم كفار قريش من مكة. (يبتغون فضلا) يطلبون بهجرتهم فضل الله وغفرانه. (وينصرون الله) وينصرون دين الله تعالى وشرع نبيه . (إلا تنصروه) أي إلا تنصروا محمدا بقتالكم معه ودفاعكم عنه وعن شريعته. (نصره الله) تولى نصره وحفظه. (إلى قوله) وتتمتها: ﴿إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن﴾. (أخرجه الذين كفروا) يوم الهجرة. (ثاني اثنين) أحد الاثنين، وهما الرسول وأبو بكر . (الغار) نقب في أعلى جبل ثور القريب من مكة. (لا تحزن) لا تخف. (معنا) بنصرته وعونه وحفظه.