للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(والقلم) أقسم سبحانه بجنس القلم الذي يكتب به تنبيها لما في ذلك من الفوائد والمنافع التي لا تحصى، والله تعالى أعلم بمراده، وله سبحانه أن يقسم بما شاء، لأنه خالق الأشياء، بخلاف العباد، فليس لهم أن يقسموا إلا به سبحانه أو باسم من أسمائه أو صفة من صفاته، لأن القسم منهم تعظيم وتقديس، ولا ينبغي لهم أن يقدسوا أو يعظموا سوى خالقهم جل وعلا. (جد .. ) قصد وتصميم. (ينتجون) يكلم بعضهم بعضا. (السرار) جمع سر وهو ما تكتمه وتخفيه من الأمور التي عزمت عليها. (أضللنا) أخطأنا. (جنتنا) بستاننا وحديقتنا ذات النخل والشجر. (كالصريم) الشجر الذي قطع ثمره وجمع، وقيل: اسودت واحترقت، فصارت كالليل المظلم الذي انصرم من النهار، أي انقطع، أو صارت أرضا بيضاء بلا شجر، كالصبح انصرم
من الليل. (وهو) أي الصريم. (انصرمت) انعزلت. (الصريم … ) أي فعيل بمعنى مفعول.