للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣ - بَاب: الْمُكْثِرُونَ هُمُ الْمُقِلُّونَ.

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ /هود: ١٥ - ١٦/.


(من كان .. ) هي عامة فيمن لا يؤمن بالآخرة من الكفار. وفيمن يرائي بعمله من المسلمين، ويقصد الثناء والسمعة في الدنيا. (نوَفِّ .. ) نوصل إليهم جزاءً كاملاً وافياً لما حصل منهم من أعمال الخير والبر، التي يجازى عليها المؤمنون الصادقون المخلصون في الآخرة. (فيها) في الدنيا. (لا يبخسون) لا ينقصون شيئاً مما يستحقونه من الأجر. (حبط) بطل، ولم يترتب عليه ثواب في الآخرة. (باطل .. ) لأنه لم يتوفر فيه شرط الصحة والاعتبار الشرعي وهو الإخلاص لله تعالى.