للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩ - بَاب: مَا يُنْهَى عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ.

وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾ /البقرة: ٢٠٥/. وَ: ﴿لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ /يونس: ٨١/. وَقَالَ فِي قَوْلِهِ: ﴿أَصَلواتكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا

⦗٨٤٨⦘

مَا نَشَاءُ﴾ /هود: ٨٧/. وَقَالَ: ﴿وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ﴾ /النساء: ٥/. وَالْحَجْرِ فِي ذَلِكَ، وَمَا يُنْهَى عَنِ الْخِدَاعِ.


(أصلواتك) بلفظ الجمع، وهي قراءة متواترة، وقراءة حفص ﴿أصلاتك﴾ بالإفراد. (السفهاء) جمع سفيه، وهو المبذر والذي لا يحسن التصرف بالمال، من الرجال والنساء والصبيان. (أموالكم) أي أموالهم التي في أيديكم وتحت ولايتكم.