للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(الآية) وتتمتها: ﴿إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا .. ﴾. (بفاحشة مبينة) أي بسوء خلق ظاهر أو نشوز أو إعراض، أو زنا ثابت، ففي هذه الأحوال له أن يضايقها، أو يطلب منها شيئا من المال الذي أعطاها ليطلقها. وانظر الحديث الآتي .. (تميلوا) أي عن العدل بين الزوجات. (نحلة) فريضة مسماة، أو عطاء واجبا، وفسرت بالمهر. وهي في الأصل العطاء عن طيب نفس بدون عوض.