(غدائنا) طعامنا وزادنا. (نصبا) تعبا وشدة. (أوينا) التجأنا لنستريح. (الصخرة) هي صخرة كانت بالموضع الموعود. (نسيت الحوت) تركته ولم أتعهده. (إلى قوله) وتتمتها: ﴿وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا﴾ (وما أنسانيه … ) ما حملني على عدم ذكر حاله لك إلا وسوسة الشيطان التي شغلت فكري عن ذلك. (عجبا) كان أمره ذا عجب إذ بقي مساره في الماء ظاهرا. (نبغ) نطلب، وقرأ مكي: ﴿نبغي﴾ في الوقف والوصل، ووافقه أبو عمرو وعلي ومدني في الوصل، وقرأ غيرهم بغير ياء في الوقف والوصل. (فارتدا .. ) رجعا يتبعان آثارهما على الطريق الذي جاءا منه، والقصص اتباع الأثر. (إمرا) أمرا عظيما، من أمر الأمر إذا عظم، وقيل: منكرا. ﴿نكرا﴾ منكرا عظيما. ﴿داهية﴾ هي الأمر المنكر العظيم، والنائبة والنازلة، أي المصيبة. (كما تنقاض السن) ينهدم دفعة واحدة كما تنهدم السن، أي تنقلع. وفي رواية (الشيء) بدل السن. (لتخذت) قراءة أبي عمرو، وقرأ غيره: (لاتخذت). (وهي) أي رحما.