للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(لترضوا عنهم) غايتهم من الحلف طلب رضاكم، لينفعهم ذلك في دنياهم. (فإن ترضوا عنهم) تقبلوا عذرهم وتظهروا الرضا منهم. (إلى قوله) وتتمتها: ﴿فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين﴾ فإن رضاكم عنهم لا ينفعهم عند الله ﷿ الذي يعلم ما في قلوبهم من النفاق والكفر، ولا يمنعهم من التعرض لعقوبته العاجلة والآجلة.