تكني بالنعجة عن المرأة. (أكفلنيها) أي طلقها لأتزوجها وأضمها إلي. (وكفلها زكرياء) أي ضم زكرياء مريم ﵉ إلى نفسه، وفي قراءة: ﴿وكفلها زكرياء﴾. (ليبغي) ليظلم. (إلى قوله) وتتمتها: ﴿بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود﴾. (قليل ما هم) أي المؤمنون الصالحون الذين لا يظلمون قليلون. (ظن) أيقن وعلم. (اختبرناه) في أصول القضاء، فكانت منه عجلة حين حكم على أحد الخصمين بكونه ظالما بمجرد الدعوى، وقبل أن يسمع من الآخر. (فاستغفر ربه) سأله الغفران عن هذه الزلة التي هي من باب: حسنات الأبرار سيئات المقربين، وإلا فهي ليست زلة بحد ذاتها. (خر راكعا) سقط على وجهه ساجدا لله ﷿، وعبر عن السجود بالركوع لما في كل منهما من الانحناء. (أناب) رجع إلى الله ﷿ متضرعا أن يقبل توبته عن هذه الهفوة، على ما سبق.