للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٠ - بَاب: شِرَاءِ الْمَمْلُوكِ مِنَ الْحَرْبِيِّ وَهِبَتِهِ وَعِتْقِهِ.

وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِسَلْمَانَ: (كَاتِبْ). وَكَانَ حُرًّا، فَظَلَمُوهُ وَبَاعُوهُ، وَسُبِيَ عَمَّارٌ وَصُهَيْبٌ وَبِلَالٌ.

وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾. /النحل: ٧١/.


(كاتب) من المكاتبة، وهي: أن يتعاقد العبد مع سيده على قدر من المال، إذا أداه له أصبح حرا. (سبي) أخذ من أهله وعشيرته وبيع على أنه مملوك. (في الرزق) فمنكم غني وفقير وسيد ومملوك. (برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم) بجاعلي ما رزقناهم من الأموال وغيرها شركة بينهم وبين مماليكهم. (سواء) مشتركون. ومعنى الآية: أنهم لا يرضون من مماليكهم أن يشاركوهم في أموالهم، فكيف يجعلون بعض مماليك الله تعالى شركاء له. (يجحدون) يكفرون وينكرون.