للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠ - بَاب: الْقُرْعَةِ فِي الْمُشْكِلَاتِ.

وَقَوْلِهِ: ﴿إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ﴾ /آل عمران: ٤٤/. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اقْتَرَعُوا فَجَرَتِ الْأَقْلَامُ مَعَ الْجِرْيَةِ، وَعَالَ قَلَمُ زَكَرِيَّاءَ الْجِرْيَةَ، فَكَفَلَهَا زكَرِيَّاءُ.

وَقَوْلِهِ: ﴿فَسَاهَمَ﴾ أَقْرَعَ ﴿فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾ /الصافات: ١٤١/: مِنَ الْمَسْهُومِينَ.

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَرَضَ النَّبِيُّ عَلَى قَوْمٍ الْيَمِينَ فَأَسْرَعُوا، فَأَمَرَ أَنْ يُسْهِمَ بَيْنَهُمْ: أَيُّهُمْ يَحْلِفُ.

[ر: ٢٥٢٩]


(أقلامهم) سهامهم، وسمي السهم قلما لأنه يقلم أي يبرى. (يكفل مريم) يضمها إلى نفسه ويربيها، رغبة في الأجر. (اقترعوا) ألقوا سهامهم في الماء ليروا من يكون أحق بكفالتها. (عال) غلب الجرية وارتفع ولم يجر مع الماء، وكان ذلك علامة الفوز وأنه صاحب الحق بكفالتها. (المسهومين) المغلوبين.