للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


و (كان … ) أي أكثر ما يأتي منه من الأشياء كلها الجدل، وهو الخصومة في الباطل. (رجما بالغيب) الرجم الرمي، والغيب الخبر الخفي، أي يقولون هذا ظنا وحدسا من غير يقين. (فرطا) مجاوزا للحد، فقد ضيع أمره وعطل أيامه، لمخالفته للحق وسلوكه طريق الباطل. (مثل السرادق) أي إن النار تحيط بهم كما تحيط السرادق، وهو ما يمد فوق صحن الدار ويحيط به. (الحجرة التي تطيف) الجانب الذي يحيط. (الفساطيط) جمع فسطاط وهو الخيمة الكبيرة. (المحاورة) المراجعة والمجاوبة. (زلقا) أرضا ملساء لا نبات عليها، وقيل: رملا هائلا تسوخ فيه الأقدام.
(الولاية) بكسر الواو، ومعناها: السلطان والملك، وبفتحها، ومعناها: المعونة والنصرة. (الولي) كل من ولي أمرا أو قام به. (عقبا) قرأ عاصم وحمزة بسكون القاف، وقرأ غيرهما بضمها. (واحد) أي من حيث المعنى. (الآخرة) وعاقبة كل شيء آخره، والمراد هنا: أن ما يجده الإ نسان عند الله تعالى عاقبة لطاعته وثمرة لعمله خير مما يتصور عند غيره. (قبلا) عيانا ومقابلة، وقيل: أنواعا جمع قبيل. (استئنافا) استقبالا، استقبل الأمر استأنفه.