للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٨ - باب: تفسير سُورَةُ الْحُجُرَاتِ.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿لَا تُقَدِّمُوا﴾ /١/: لَا تَفْتَاتُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ. ﴿امْتَحَنَ﴾ /٣/: أَخْلَصَ. ﴿تَنَابَزُوا﴾ /١١/: يُدْعَى بِالْكُفْرِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ. ﴿يَلِتْكُمْ﴾

⦗١٨٣٣⦘

/١٤/: يَنْقُصْكُمْ. أَلَتْنَا: نَقَصْنَا.


(لا تفتاتوا .. ) من الافتيات، وهو السبق إلى الشيء والاستبداد به دون أن يستشير من له الرأي فيه، والمعنى: لا تسبقوا رسول الله في قول أو فعل، ولا تحكموا في أمر، قبل أن يأمركم هو به أو يحكم فيه. (تنابزوا) يدعو بعضكم بعضا بلقب سوء يكرهه، ومنها أن يقال للمسلم: يا كافر. (ألتنا) يشير إلى قوله تعالى: ﴿والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين﴾ /الطور: ٢١/. (اتبعتهم ذريتهم .. ) حكمنا بإسلام الأولاد وإيمانهم تبعا لإسلام وإيمان الآباء. (ألحقنا بهم .. ) في الأجر ودخول الجنة. (وما ألتناهم .. ) ما أنقصنا الآباء شيئا من ثواب أعمالهم. (رهين) مرتهن ومحتبس في عمله.