للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٢٠ - باب: تفسير سُورَةُ مُحَمَّدٍ .

﴿أَوْزَارَهَا﴾ /٤/: آثَامَهَا، حَتَّى لَا يَبْقَى مُسْلِمٌ. ﴿عَرَّفَهَا﴾ /٦/: بَيَّنَهَا.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا﴾ /١١/: وَلِيُّهُمْ. ﴿عَزَمَ الْأَمْرُ﴾ /٢١/: جَدَّ الْأَمْرُ. ﴿فَلَا تَهِنُوا﴾ /٣٥/: لَا تَضْعُفُوا.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿أَضْغَانَهُمْ﴾ /٢٩/: حَسَدَهُمْ. ﴿آسِنٍ﴾ /١٥/: مُتَغَيِّرٍ.


(أوزارها) اللفظ من قوله تعالى: ﴿حتى تضع الحرب أوزارها﴾ أي تنتهي، بأن يضع أهل الحرب أسلحتهم ويمسكوا عن القتال، وأوزارها: جمع وزر وهو الحمل الثقيل أو ما يحمله الإنسان، وأطلق هذا على السلاح لأنه يحمل وفيه ثقل، وعبر عن انقضاء الحرب بقولهم: وضعت الحرب أوزارها، لأن المتحاربين يضعون أسلحتهم عند ذلك. وقيل في تفسيرها
ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى، والمعنى: يترك الكفار أهل الحرب آثامهم - أي كفرهم - بأن يسلموا، فيكف عن قتالهم وتنتهي الحرب. (أضغانهم) جمع ضغن وهو الحقد والحسد. (آسن) يقال: أسن الماء إذا تغير لونه وريحه وطعمه وأنتن.