للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٥ - باب: ﴿ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة﴾.

إلى قوله: ﴿ذلك هو الضلال البعيد﴾ /١١، ١٢/. ﴿أترفناهم﴾ /المؤمنون: ٣٣/: وسعناهم.


(على حرف) على شك وتردد، ولا يدخل في الدين على ثبات وتمكن. والحرف الطرف والجانب من كل شيء. (خير) صحة وسلامة في جسمه وماله. (اطمأن به) رضي به وأقام عليه. (فتنة) محنة وبلاء في جسمه أو ماله. (انقلب) ارتد. (على وجهه) طريقته التي كان عليها من الكفر والضلال. (إلى قوله) وتتمتها: ﴿ذلك هو الخسران المبين. يدعو من دون الله مالا يضره ومالا ينفعه﴾. (المبين) الظاهر. (يدعو) يعبد. (مالا يضره) إن لم يعبده. (ومالا ينفعه) إن عبده.