للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


(وما تعملون) أي وخلق أعمالكم، فأفعال العباد وأقوالهم وتصرفاتهم كلها مخلوقة له . وقيل: المعنى: الله تعالى خلقكم وخلق أصنامكم التي تصنعونها بأيديكم من الخشب والحجارة ونحو ذلك. (استوى .. ) استواء يليق به سبحانه، أو المعنى: استولى عليه وجعله تحت قهره وسلطانه والعرش مخلوق عظيم من مخلوقاته سبحانه. (يغشي .. ) يأتي عليه فيغطي بظلمته الأشياء التي ترى في ضيائه. (يطلبه .. ) يعقبه بسرعة، كمن يطلب شيئاً مع حرصه عليه. (مسخرات) مذللات لمصالح الخلق حسب إرادته سبحانه. (الأمر) الإرادة والتقدير، والقضاء والحكم.
(بين .. ) فرق بينهما. (يعملون) من الإيمان والطاعات.