للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٥ - باب: تفسير سُورَةُ الطَّارِقِ.

هو النجم، وما أتاك ليلا فهو طارق. ﴿النجم الثاقب﴾ /٣/: المضيء، وَقَالَ مُجَاهِدٌ:

⦗١٨٨٦⦘

﴿الثاقب﴾ الذي يتوهج.

وقال مجاهد: ﴿ذَاتِ الرَّجْعِ﴾ /١١/: سَحَابٌ يَرْجِعُ بِالْمَطَرِ. ﴿ذَاتِ الصَّدْعِ﴾ /١٢/: تَتَصَدَّعُ بِالنَّبَاتِ.

وقال ابن عباس: ﴿لقول فصل﴾ /١٣/: لحق. ﴿لما عليها حافظ﴾ /٤/: إلا عليها حافظ.


(فهو طارق) من الطرق وهو الدق، سمي بذلك لحاجته إلى دق الباب أكثر من غيره.
(تتصدع) تتشقق. (فصل) يفصل بين الحق والباطل. (حافظ) من ربها، يحصي عليها ما تكسبه من خير أو شر.