للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨ - بَاب: ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ﴾.

إِلَى قَوْلِهِ: ﴿إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ﴾ /١٤٥/.


(آية) حجة واضحة وبرهان قاطع أن التوجه إلى الكعبة حق وأمر إلهي. (إلى قوله) وتتمتها: ﴿وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم .. ﴾ (أهواءهم) مرادهم وما يرضيهم. (العلم) الوحي الإلهي في شأن القبلة. (الظالمين) الذين ظلموا أنفسهم بتركهم الحق بعد وضوحه، وحاشاه أن يفعل ذلك، ولكنه المنهج الإلهي في بيان: أن الثبات على الحق الواضح، المؤيد بالحجة والبرهان، هو العدل وسبيل الظفر، وأن اتباع الهوى والإعراض عن الهدى بعد استنارة الطريق، ظلم فاحش وخسران بين، أيا كان الفاعل