للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٥ - باب: تفسير سُورَةُ الْحَاقَّةِ.

قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: ﴿حسوما﴾ /٧/: متتابعة. ﴿عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾ /٢١/: يُرِيدُ: فِيهَا الرِّضَا. ﴿الْقَاضِيَةَ﴾ /٢٧/: الْمَوْتَةَ الْأُولَى الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا. ﴿مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ﴾ /٤٧/: أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿الْوَتِينَ﴾ /٤٦/: نِيَاطُ الْقَلْبِ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿طَغَى﴾ /١١/: كَثُرَ، وَيُقَالُ: ﴿بِالطَّاغِيَةِ﴾ /٥/: بِطُغْيَانِهِمْ، وَيُقَالُ: طَغَتْ عَلَى الْخَزَّانِ كَمَا طَغَى الْمَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ. و: ﴿غسلين﴾ /٣٦/: ما يسيل من صديد

⦗١٨٧٢⦘

أهل النار. وقال غيره: ﴿من غسلين﴾ كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين، فعلين من الغسل، من الجرح والدبر. ﴿أعجاز نخل﴾ /٧/: أصولها. ﴿باقية﴾ /٨/: بقية.


(حسوما) تتابعت عليهم فحسمتهم، أي استأصلتهم بالعذاب، من الحسم وهو القطع. (راضية) ذات رضا، أو: مرضية. (القاضية) القاطعة للحياة والقاضية عما بعدها. (فما منكم … ) فما يستطيع أحد منكم أن يحجزنا ويمنعنا عن عقوبة محمد لوتقول علينا شيئا، وهو يعلم ذلك، ولذا يستحيل أن يقدم عليه. (نياط القلب) عرق يتصل بالقلب إذا قطع مات الإنسان. (بطغيانهم) بسبب طغيانهم، والطاغية مصدر مثل طغيان، وقيل: الطاغية: الصيحة الشديدة المجاوزة للحد في القوة حتى صرعتهم وأهلكتهم. (الخزان) بصيغة المفرد وبصيغة الجمع، والمراد الملائكة الموكلون بإرسال الريح بمقادير معينة. (غسلين) قيل: هو شجر يأكله أهل النار، وفسره الفراء بما ذكره البخاري رحمه الله تعالى. (صديد) القيح الذي يفسد به الجرح. (غيره) أي الفراء. [عيني]. (الدبر) جمع دبرة، وهي قرحة الدابة].