للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦ - بَاب: إِذَا زَكَّى رَجُلٌ رَجُلًا كَفَاهُ.

وَقَالَ أَبُو جَمِيلَةَ: وَجَدْتُ مَنْبُوذًا، فَلَمَّا رَآنِي عُمَرُ قَالَ: عَسَى الْغُوَيْرُ أَبْؤُسًا، كَأَنَّهُ يَتَّهِمُنِي، قَالَ عَرِيفِي: إِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ، قَالَ: كَذَاكَ، اذْهَبْ وَعَلَيْنَا نَفَقَتُهُ.


(منبوذا) لقيطا، وهو الولد الصغير الذي لا يعرف له أب. (عسى الغوير أبؤسا .. ) الغوير، تصغير غار، والأبؤس جمع بؤس، وهو الشدة، وهو مثل يضرب لكل من دخل في أمر لا يعرف عاقبته، وأصله: أنه كان أناس في غار فأتاهم عدو فقتلهم فيه. ومعنى تمثيل عمر به: أنه اتهمه أن يكون اللقيط ولده، فأتى به ووضعه ليأخذه على هيئة اللقيط، ليفرض له عطاء من بيت المال.