للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧ - بَاب: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾.

إِلَى: ﴿عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ /١٤٤/.


(تقلب وجهك): تردد وجهك وتصرف نظرك نحو جهة السماء، رغبة أن يأتيك الوحي بتحويل القبلة. (فلنولينك) فلنحولنك ولنوجهنك. (قبلة) جهة تستقبلها في صلاتك. (ترضاها) تحبها وترغب أن توجه إليها وهي الكعبة. (شطر المسجد الحرام) نحوه وتلقاءه، حيث توجد الكعبة، والمسجد الحرام مكة وما حولها مما يسمى الحرم، ويسمى بذلك لما له من حرمة، وهي ما لا يحل انتهاكه من ذمة أو حق أو صحبة أو نحو ذلك. (إلى) وتتمتها: ﴿وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون﴾ .. ) (أوتوا الكتاب) لهم شرائع سابقة، وهم اليهود والنصارى. (أنه) أن أمر القبلة وتحويلها إلى الكعبة. (الحق من ربهم) قال النسفي: لأنه كان في بشارة أنبيائهم برسول الله أنه يصلي القبلتين