قال مجاهد: ﴿إلى شياطينهم﴾ /١٤/: أصحابهم من المنافقين والمشركين. ﴿محيط بالكافرين﴾ /١٩/: الله جامعهم. ﴿صبغة﴾ /١٣٨/: دين. ﴿على الخاشعين﴾ /٤٥/: على المؤمنين حقا. قال مجاهد: ﴿بقوة﴾ /٦٣/: يعمل بما فيه.
وقال أبو العالية: ﴿مرض﴾ /١٠/: شك. ﴿وما خلفها﴾ /٦٦/: عبرة لمن بقي. ﴿لا شية﴾ /٧١/: لا بياض.
وقال غيره: ﴿يسومونكم﴾ /٤٩/: يولونكم. الولاية - مفتوحة - مصدر الولاء،
⦗١٦٢٦⦘
الربوبية، وإذا كسرت الواو فهي الإمارة.
وقال بعضهم: الحبوب التي تؤكل كلها فوم.
وقال قتادة: ﴿فباؤوا﴾ /٩٠/: فانقلبوا.
وقال غيره: ﴿يستفتحون﴾ /٨٩/: يستنصرون. ﴿شروا﴾ /١٠٢/: باعوا. ﴿راعنا﴾ /١٠٤/: من الرعونة، إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا قالوا: راعنا. ﴿لا تجزي﴾ /٤٨، ١٢٣/: لاتغني. ﴿خطوات﴾ /١٦٨/: من الخطو، والمعني: آثاره. ﴿ابتلى﴾ /١٢٤/: اختبر.
(تنبيه: إذا وردت الألفاظ من السورة المعنون لها ذكر ورقم الآية دون ذكر اسم السورة، فإذا كانت من غيرها ذكرت السورة رقم الآية، وهكذا سنسير بعون الله تعالى في جميع السور.) (عبرة) يفسر قوله تعالى: ﴿فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين .. ﴾ أي جعلنا مسخ أولئك قردة عبرة لمن بقي منهم ومن يأتي بعدهم تنكلهم، أي تمنعهم عن فعل أسلافهم إذا اعتبروا بها. (يعمل بما فيه) أي فسر أخذ التشريع بقوة بالعمل فيه. (غيره) أي غير أبي العالية، وهو أبو عبيد القاسم بن سلام وأبو عبيدة معمر بن المثنى رحمهم الله تعالى. (يسومونكم) تأتي بمعنى يذيقونكم ويوردونكم. (بعضهم) أراد به عطاء وقتادة رحمهما الله تعالى. (الحبوب .. ) إشارة إلى قوله تعالى: ﴿وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها .. ﴾ /٦١/ (بقلها) خضرها. (غيره) أبو عبيدة. (يحمقوا) ينسبوه إلى الحماقة وهي قلة العقل والطيش في التصرف. (الخطو) المشي. (آثاره) أي آثار الشيطان وطرقه