للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦١ - باب: تفسير سُورَةُ النَّمْلِ.

وَ ﴿الْخَبْءُ﴾ /٢٥/: مَا خَبَأْتَ. ﴿لَا قِبَلَ﴾ /٣٧/: لَا طَاقَةَ. ﴿الصَّرْحُ﴾ /٤٤/: كُلُّ مِلَاطٍ اتُّخِذَ مِنَ الْقَوَارِيرِ، وَالصَّرْحُ: الْقَصْرُ، وَجَمَاعَتُهُ صُرُوحٌ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ﴿وَلَهَا عَرْشٌ عظيم﴾ /٢٣/: سَرِيرٌ كَرِيمٌ، حُسْنُ الصَّنْعَةِ وَغَلَاءُ الثَّمَنِ. ﴿مُسْلِمِينَ﴾ /٣٨/: طَائِعِينَ. ﴿رَدِفَ﴾ /٧٢/: اقْتَرَبَ. ﴿جَامِدَةً﴾ /٨٨/: قَائِمَةً. ﴿أَوْزِعْنِي﴾ /١٩/: اجْعَلْنِي.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ﴿نَكِّرُوا﴾ /٤١/: غَيِّرُوا. ﴿وَأُوتِينَا الْعِلْمَ﴾ /٤٢/: يَقُولُهُ سُلَيْمَانُ. الصَّرْحُ بِرْكَةُ مَاءٍ، ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ قَوَارِيرَ، أَلْبَسَهَا إياها.


(الخبء) ما خفي من خيرات السماء والأرض. (ملاط) بناء عال منفرد. (القوارير) زجاج. (حسن .. ) أي له حسن. وعند ابن أبي حاتم: حسن الصنعة غالي الثمن. (قائمة) واقفة. (يقوله سليمان) أي هذا من قول سليمان ، قال العيني: قلت: السياق والسباق يدلان على أنه من قول بلقيس، وأنه من قول قالته مقرة بصحة نبوة سليمان. قال في الفتح: والأول هو المعتمد. وسياق الكلام: تتابعه وأسلوبه الذي يجري عليه، وسباقه: ما تقدمه من كلام. (ضرب عليها) بنى عليها. (ألبسها إياها) أي ألبس القوارير بركة الماء وغطاها بها.