(خلافك) بعدك. (شاكلته) سجيته، أو مذهبه وطريقته التي تشابه حاله وما هو عليه من الحسن والقبح. (شكلته) أي شاكلة مشتقة من شكلته إذا قيدته. (صرفنا) بينا من الأمثال وغيرها مما يوجب الاعتبار به. (قبيلا) وقيل: جماعة بعد جماعة، وقيل: كفلاء يشهدون بصحة دعواك. (خشية الإنفاق) أي خشية أن تنفقوا، فيؤدي بكم الإنفاق إلى الإملاق وهو الفقر. (قتورا) بحيلا مجبولا على الشح، يقال: قتر الرجل على عياله إذا ضيق عليهم في النفقة. (اللحيين) تثنية لحي، وهما العظمان اللذان فيهما الأسنان وعليهما تنبت اللحية من الإنسان. (وافرا) تاما وكثيرا، من وفرت الشيء جعلته كثيرا تاما غير ذاهب منه شيء. (تبيعا) من يتبع ثأركم فيطالب به، كما هو المعهود من مطالبة الأتباع بثأر المتبوعين، وفسره ابن عباس ﵄ بالنصير. (خبت) سكنت وخمد لهبها. (تبذر) من التبذير، وهو وضع المال فيما لا ينبغي وضعه فيه. (ابتغاء رحمة) تطلب رزقا ترجوه من الله ﷾. (مثبورا) من الثبور وهو الهلاك، والملعون هالك ولهذا فسر به، وقيل: مصروفا عن الحق. (لا تقف) لا تتبع ولا تسترسل في الحديث. (فجاسوا) ترددوا للغارة والقتل، أو قصدوا لهذا الغرض وهو معنى تيمموا. والجوس أيضا طلب الشيء بالاستقصاء. (يزجي .. ) اللفظ من قوله تعالى: ﴿ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله﴾ /الإسراء: ٦٦/. والمعنى أن الله ﷾ بقدرته يسوق للناس سفنهم برفق ويسر في البحار ونحوها، ليحصلوا معايشهم، ويكتسبوا ما قدر الله تعالى لهم من رزق، فضلا منه وتكرما. (يخرون للأذقان) أي يسقطون إلى الأرض يسجدون على وجوههم، وأطلقت الذقن على الوجه مجازا من إطلاق الجزء على الكل.